أكبر يوم دراسيّ للغة العربية وآدابها في جامعة تل أبيب

أقيم اليوم الإثنين 22.11.21 أكبر يوم دراسيّ في مجال الأدب واللغة والحضارة العربيّة

04 كانون الثاني 2022
((( أكبر يوم دراسيّ للغة العربية وآدابها في جامعة تل أبيب )))
أقيم اليوم الإثنين 22.11.21 أكبر يوم دراسيّ في مجال الأدب واللغة والحضارة العربيّة في تاريخ جامعة تل أبيب والجامعات عامّة في البلاد، وجاء بعنوان "اللغة والحضارة العربيّة، ظواهر وتحدّيات"- مهرجان حضاريّ شامل مخصّص لزيادة الوعي الأدبيّ واللّغويّ بين أبنائنا وبناتنا في البلاد، وقد شارك فيه أكثر من 470 طالبًا وطالبة من 25 مدرسة من مختلف أنحاء البلاد. هذا اليوم الدراسيّ الذي جاء بمبادرة قسم الدّراسات العربيّة والإسلاميّة في الجامعة وبالتعاون مع قسم التسويق ولجنة التوجيه لدمج العرب في الجامعة شمل عدة نشاطات توعوية وحظي بالكثير من الثناء من قبل المشاركين فيه.
وقد عمل طاقم القسم خلال أشهر طويلة لتنظيم هذا اليوم وإخراجه إلى النّور بهذا المستوى الرّفيع، وعلى رأسه البروفيسور جريس نعيم خوري رئيس قسم دراسات اللغة العربية والإسلامية.
في بداية اللقاء رحّبت العريفة د .رانية حميدي-عمري بالحضور، مثنية على التزامهم واهتمامهم بحضارتهم الراقية، وتلاها كلمات ترحيبية كانت من قبل نائب الرئيس الأكاديمي للجامعة البروفيسور ايال زيسر، الذي أوضح أهمية العربية في الجامعة والمنطقة كلها وضرورة المحافظة عليها، وقد ألقى كلمته بالعربية، تلاه البروفيسور جريس خوري رئيس القسم الذي بيّن أهمية اللغة العربية في الحفاظ على وجودنا كأقلية وأوضح ضرورة عملنا بالمقابل على العناية بها وتذويتها في النفوس، ثم البروفيسور يوسف مشهراوي رئيس لجنة التوجيه لدمج العرب في الجامعة الذي بيّن قيمة اللغة العربية لغة الحضارة والدين ومدى أهميتها بالنسبة له، وضرورة إتقانها من أجل إتقان باقي العلوم واللغات العالمية.
ومن ثم كانت فقرة مداخلات قصيرة من قبل محاضرين كبار في القسم: د. أحمد إغباريّة – مختصّ في الفلسفة الإسلاميّة الذي تحدث عن "التراث الفكري العربي ومسألة صياغة الهويّة” وكذلك د. منار مخّول – مختصّ في الأدب الفلسطينيّ الذي بدوره تحدث عن "دراسة الأدب الفلسطيني من خلال نظرة داخلية على المجتمع الفلسطيني في كافة أطره".
تلتها فقرة جميلة ومميزة ضمن محور نقاش بعنوان ”مسيرة الحُلم في قسم الدراسات العربية والإسلامية" قامت من خلالها ثلاث خريجات حديثات العهد من قسم الدراسات العربية والإسلامية بالحديث عن مسيرتهن في القسم ومدى دعم القسم لتقدمهن والفائدة الجمة التي حصدنها. شاركت في هذا الحوار كل من: د. ميسون شيبي، د. لمى مرجية-زهر والسيدة لينا جبالي (ماجستير).
ومسك الختام كانت فقرة شائقة جدًّا شارك فيها تلاميذ المدارس بإلقاء قصائد أو خواطر إبداعية وبشكل معبّر وجميل، والحصول على جائزة رمزية ساهمت بها مجمع اللغة العربية في حيفا وقسم الدراسات العربية والإسلامية في الجامعة .
وفي تعقيب من البروفيسور يوسف مشهراوي: " لغتنا العربية هي حجر أساس، نحن نعتز ونفتخر بهذه اللغة الغنية والعريقة، وسنبذل كل جهد من أجل العمل على الرفع من مكانتها في جامعاتنا ومؤسساتنا وحياتنا اليومية، وهذا اليوم في نظري من أهمّ وأضخم الأيام التوعوية التي شاركتُ فيها أنا شخصيًّا وأشعر بالكثير من الفخر والانفعال لنجاحه وإقبال الجميع عليه ".
وعقّب مركز التسويق للمجتمع العربي في الجامعة الأستاذ شادي عثامنة بقوله: "هذه الفعالية هي جزء من عدة فعاليات نشارك بها على مدار السنة بهدف رفع نسبة الطلاب العرب في الجامعة هنا، وتعزيز المنالية في هذه المؤسسات بالنسبة إلى الطلاب العرب، خاصة أن اللغة العربية هي المفتاح الرئيس للنجاح في امتحان البسيخومتري وكذلك هي الأداة الأساسية للطالب العربي في تعليمه الأكاديمي وتقوية شخصيته وإيمانه بنفسه وبتراثه ."
وفي المجمل عبر البروفيسور جريس خوري عن سروره وفخره بالمشاركين وبمستواهم الرفيع ووعيهم الوطنيّ.. ووعد الجميع أن هذه الفعالية هي مجرّد خطوة أولى سيتم الانطلاق منها الى الكثير من الندوات والمؤتمرات والمشاريع المثرية التي تربط بين الأكاديميات والمؤسسات الشعبية والمدارس في المجتمع العربي، بهدف رفع مستوى الوعي على كافة الأصعدة، وزيادة التمثيل العربي في الجامعات المحلية ما فيه تعزيز لمكانة اللغة والهوية العربية في البلاد.

 

تبذل جامعة تل أبيب قصارى جهدها لاحترام حقوق النشر. إذا كنت تمتلك حقوق الطبع والنشر للمحتوى الموجود هنا و / أو أن استخدام هذا المحتوى في رأيك ينتهك الحقوق
تبذل جامعة تل أبيب قصارى جهدها لاحترام حقوق النشر. إذا كنت تمتلك حقوق الطبع والنشر للمحتوى الموجود هنا و / أو أن استخدام هذا المحتوى في رأيك ينتهك الحقوق, فيرجى الاتصال بالعنوان هنا قريبًا >>